مزايا التوقيع الالكتروني في المملكة

مزايا التوقيع الالكتروني

عالج التوقيع الإلكتروني الأخطاء التي يحتمل أن ترد على الأوراق والمعاملات الموقعة بصورة يومية, إذ قد تخلو من التوقيع أو تختل صحة الورقة لأي سبب أو تضيع المستندات في أي حال من الأحوال، ليثبت نفسه خيارًا آمنًا وسريعًا وفي متناول اليد.

ومن أبرز مزايا التوقيع الإلكتروني هي:

توقيعٌ يعتمد عليه

يتميز التوقيع الإلكتروني بكونه حجة نظامية تبني عليه المراكز النظامية شأنه شأن التواقيع الحية, وهذا مما جاءت به التشريعات القانونية والأنظمة الحديثة لمراعاة الحاجة الماسة لتيسير التعاملات بعد اتساع الرقعة بين المتعاقدين. ولذلك لا يصعب القول بأن التوقيع الالكتروني صار حرًيا بالاعتماد عليه في التعاملات والعقود، ويعزز هذا كونه يسهّل تعامل بين الأفراد بينهم فلا يحتاج المُوقِّع على العقد أن يغادر موقعه حتى يصل لموقع التوقيع.

التوقيع الإلكتروني أسرع وأقل تكلفة

وجدير بالذكر أن اختصار المسافات والأوقات يخفف من عبء المصاريف على الأطراف المتعاقدة.

فالوقت الذي قد يقضيه الأطراف متنقلين قد يستفاد منه في تحقيق أعمال أخرى, مما يجعل التوقيع الإلكتروني بديل قيم جداً للتوقيع الحي, حيث توفر السرعة في التعامل وذلك بأنها لا تتطلب سوى فتح الملف ووضع التوقيع عليه فتوفر على صاحبها الجهد والوقت والتكلفة المرتبطة بهما .

توقيعٌ أسهل

يوفر التوقيع الإلكتروني على المستخدمين الطباعة والتوقيع والرفع مجدًدا, حيث أن هذه العملية تستهلك الورق والحبر ولا تعتبر فعالة. إذ قد تؤثر الطباعة والرفع عن طريق السكانر على جودة الورق والتوقيع ,هذا ما لا يرغبه صاحب الوثيقة فالعقود تتصف بالحساسية العالية تستحق عناية خاصة، لذلك ما يوفره ساين إت هو فتح الملف ودمج التوقيع في المستند بكل بساطة وفي مكان واحد

التوقيع الإلكتروني صديق للبيئة

في عالم يتجه نحو الحصول على أعلى استدامة للموارد والحفاظ على الموجود منها, غني عن الذكر أن عملية التوقيع الإلكتروني بكونه غيرمستهلك للورق والحبر يكون صديًقا للبيئة،إذ أنها لاتتطلب استخدام عملية الطباعة وكذلك تغني عن عمليات إعادة التدوير, و يتم اعتماد نسخ العقود الموقعة إلكترونًيا كما هي العقود الموقعة بتواقيع حية.

اقرأ أيضا: العقارات والتوقيع الالكتروني