دراسات حالة لإدارة المعاملات الرقمية

المعاملات الرقمية، زي ما يعرفها الخبراء والمتخصصين، تعني رقمنة كل المستندات والمعاملات، ومنها التوقيعات الإلكترونية، وأتمتة سير العمل وتخزين البيانات بشكل آمن.

واليوم، أغلب دول العالم صارت تتجه للرقمنة؛ حيث الحكومات والشركات كلها تبنت تحديث حلولها الرقمية. في مقالنا اليوم، بنستعرض دراسات حالة لإدارة المعاملات الرقمية وكيف ممكن تساعد في تحسين سير العمل.

1- التحول الرقمي داخل المملكة العربية السعودية

ترتكز خطة المملكة العربية السعودية ورؤيتها 2030، على التحول الرقمي في كل القطاعات، فعلى سبيل المثال، منصة أبشر اللي نفذت أكثر من 279 خدمة إلكترونية خلال وحدة من السنوات الأخيرة، مثل دفع المخالفات المرورية وتجديد جوازات السفر.

وفرت منصة أبشر للمواطنين والمقيمين وصول سهل للخدمات الحكومية 24 ساعة في اليوم وطوال أيام الأسبوع، وبكذا انتهت الحاجة للزيارات الشخصية للهيئات الحكومية. ومع ميزات الأمان المحسنة مثل التحقيق البيومتري، صار كل شيء أسهل بكثير، وسرّعت عمليات التوثيق وقللت من الوقت والتكلفة.

2-  استراتيجية دبي الخالية من الورق

واحدة من النماذج المبهرة الي نستعرضها في دراسات الحالة لإدارة المعاملات الرقمية هي “استراتيجية دبي الخالية من الورق” الي أطلقتها حكومة دبي في 2018. الهدف كان رقمنة كل المعاملات الحكومية بالكامل، وبحلول 2021، حققت دبي هدفها وصارت خالية من الورق بنسبة 100%.

المبادرة شملت رقمنة أكثر من 1800 خدمة حكومية، زي التأشيرات والتراخيص ودفع الفواتير، وكل هذا من خلال منصة موحدة. هالمبادرة حسنت معالجة المستندات داخل الجهات الحكومية، وحسنت تجربة المستخدم في الوصول للخدمات الحكومية عن طريق تطبيقات الجوال.

3- نموذج الحكومة الإلكترونية في إستونيا

إستونيا تُعتبر من أفضل دول العالم في التقدم الرقمي. لأن الحكومة الإلكترونية توفر مجموعة كبيرة من الخدمات الإلكترونية، من التصويت إلى السجلات المصرفية والصحية، وكل هذا يتم من خلال منصة متخصصة.

إستونيا كانت ولا تزال رائدة في مجال الهوية الرقمية والتوقيعات الإلكترونية، وهالشي ساعد الدولة تحقق شفافية عالية في تتبع المعاملات الرقمية وتقليل احتمالية الفساد. وبالتالي، الكفاءة زادت بشكل كبير سواء للمواطنين أو المقيمين في إدارة أمورهم وأعمالهم بكل سهولة.

ومن ضمن استراتيجية الدولة المحققة، التركيز على أمان البيانات واستخدام تقنية البلوك تشين للتحقق من سلامة البيانات بطريقة تضمن الحد من التزييف والاحتيال.

هالتقنية توفر مستوى عالٍ من الشفافية والأمان، لأنها تربط كل المعاملات بسجلات لا يمكن تغييرها أو التلاعب بها، مما يعزز الثقة في النظام الرقمي بشكل عام.

4- نظام الدفع الإلكتروني داخل مصر

مصر صارت من الدول المميزة في تبني الرقمنة، والحكومة المصرية الآن توجهت بشكل كبير نحو تقليل زيارة الجهات الحكومية، واعتماد الدفع الإلكتروني بشكل مباشر.

مصر تبنت نظام الدفع الإلكتروني “فوري”، الي يتيح دفع أكثر من 100 خدمة، زي فواتير الكهرباء والمياه والرسوم الحكومية. وكجزء من استراتيجية الشمول المالي، الحكومة دعمت استخدام المحافظ الرقمية، عشان توفر الخدمات المصرفية للسكان بسهولة، وتقلل التزاحم والطوابير في المكاتب الحكومية والبنوك.

اعتماد الدفع الإلكتروني ساهم في تعزيز النظام الرقمي في مصر، وساعد الشركات على ابتكار حلول تقنية جديدة، وخفّض تكاليف إدارة المعاملات. بالإضافة الي زيادة أمان المستندات باستخدام تقنيات المصادقة والتشفير، مما يوفر حماية أفضل للبيانات.

مزايا إدارة المعاملات الرقمية عبر الرقمنة

1- تحسين الكفاءة: تقليل العمليات اليدوية والاعتماد على التوثيق الرقمي والتوقيعات الإلكترونية، مما يقلل من طباعة ونسخ الأوراق في الخدمات المصرفية، ويسرع عمليات فتح الحسابات والموافقة على القروض.

2- الحد من التكاليف: رقمنة المعاملات وأتمتة الموافقات تساهم في خفض التكاليف الإدارية للشركات بشكل كبير.

3-تعزيز الأمان: الأنظمة الرقمية تستخدم تقنيات متقدمة مثل التشفير والمصادقة المتعددة والبلوك تشين، مما يضمن حماية البيانات الحساسة من التلاعب أو الاحتيال.

4-الفوائد البيئية: الرقمنة تقلل من هدر الورق، وتحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلل عمليات الطباعة، مما يعزز الاستدامة البيئية.

الان جاء دورك تواكب المستقبل، وتحول إدارة شركتك إلى الرقمنة. ما عليك إلا تجربة منصة “ساين ات” – Signit الي تقدم لك توقيعات إلكترونية خالية من الأخطاء وضمان قوي لصحة توقيعك الرقمي.

جرب “ساين ات” ولا تتردد في التواصل معنا لأي استفسار.. حياك الله، نخدمك 24 ساعة!